تعرفنا من خلال المقالات السابقة على أهم المعايير في الاختيار بين منصات التجارة الإلكترونية الكثيرة المتوفرة في السوق، كما مررنا على أفضل المنصات للاختيار بينها. نذكر في هذه المقالة ثلاثة أخطاء ينبغي تجنبها عند الإعداد لإطلاق المتجر الإلكتروني وأثناء اختيار منصة التجارة الإلكترونية التي سيعمل عليها.
ربما يكون هذا أعظم خطأ يمكن أن تقع فيه. يؤدي عدم وضوح الاحتياجات إلى التخبط في الاختيار، وخسارة الوقت والجهد وبالتالي زيادة التكلفة وربما فشل المشروع.
إذا كان لديك نظام جاهز تعمل عليه يوميًا، في المحاسبة أو التسويق مثلا، ويؤدي الغرض منه فسيكون من الخطأ اختيار منصة لا يمكنها التكامل معه. يعني هذا أنه يجب تفضيل منصات التجارة الإلكترونية التي تقدم أدوات ربط مع نظام عملك (الحالي أو المستقبلي).
ليست التجارة الإلكترونية مجرد عرض لمجموعة من المنتجات وصفحات التسديد، بل تتطلب أن تكون قادرًا على مساعدة الزبائن عبر أدوات للبحث، وعرض مقاطع فيديو تثقيفية، وتوفير مراجعات للمنتجات، وطرح محتوى تعليمي جذاب. مهما كان نموذج العمل الذي تتبناه فإن هذا الجانب من تجربة المستخدم أساسي للحفاظ على التنافسية. احرص على أن تسهل عليك المنصة التي تختارها هذه المهمة.